ورد الحب
المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 29 الموقع : في مكان لا يعلمه احد
| موضوع: مغـــامـــرة جبـــل الجــــــــــــــن رهيبة **اللي يخافون لايدخلون** الأحد أغسطس 07, 2011 10:26 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك جبل مشهور في أحد مناطق السعودية بكثرة الجن وأن من يذهب لهذا الجبل وينام هناك ليله واحده يصبح مجنون أو شاعر !
فـي هذه المنطقه وعندما كان مجموعة من الشباب في سهره شبابيه الساعـه الـ 1 فجـراً
أثناء جلوس 4 من الشبـاب العاطليـن عـن العمـل ، أخـذ بهـم الحـوار إلى عالـم الجـن وبدأو في سـرد قصص حصلت عن هذا العالم
إلا أن ناصـر قاطعـهم بالحـوار ( مازحـاً )
قائلاً: ( يالله مين اللي يقول إنه كفو يطلـع معـي الحيـن جبـل الجـن )
-فسكت الجميـع وبدأ سالم بالضحك وقال ( شوفوا مين اللي يتكلم يا حبيبي أنت مجرد كلام ) -فغضب ناصر يريد رد إعتبارهـ ! قائلاً ( أنا مجرد كلام ؟ ، طيب قدام الشباب وفي سيارتي نروح عند الجبل ونوقف السيارة ونطلع الجبل مشي على الأقدام ) -تعلثم سالم ( لا والله تحديات الأطفال ذي ما أحبها )
في فترة الحوار كان محمد ضيف على الشباب من منطقه أخرى فتعجب من كلامهم
فقال لناصر ( يا ناصر أن أطلع معك )
فقال ناصر ( وهو مصدوم ) .. ( ونعم والله هاه يا سالم تعلم الرجوله )
بينما كان عادل ينصت لكلامهم بكل خوف
أستأذن ناصر ومحمد من المتواجدين وأتجهوا إلى سيارة محمد
سالم: ههههههه أنتبهوا على نفسكم يا حلوين
عادل: يا سالم فيه جن صدق في هالجبل ؟ سالم: أي والله معروف إنه جبل مهجور من زمان وكانت الحرائق تشتعل فيه فجأه !
-
وفي الطريق إلى هذا الجبل
كان ناصر يسوق سيارته ورجلاه ترتعشان ولاكن كان يخاف أن يرجع إلى أصدقائه فيضحكوا عليه والهدوء والخوف سيد الموقف قاطع محمد هذا الصمت
محمد: ناصر وين هذا الجبل ناصر: باقي شوي بس شوف يامحمد إذا ماتبي نطلع عادي نرجع ترى مافيه أحد يجبرنا نسوي شئ مانبي نسويه محمد: ههههههههههههههههههه وين كلامك يوم كنا جالسين ؟ ناصر: ( وكله خوف ورعب ) لا يا أخي بس أنا أخاف عليك صراحة محمد: ههههههههه لا عادي روح ناصر: ( وأقدامه ترتعش بقوه من الخوف ) شفت سالم كيف كان خايف ههههههه محمد: من حقه يخاف مافيه أحد يتحدى الجن
فأنصدم ناصر ووقف شعر رأسه
ناصر: بس أنا ما تحديتهم تحديت سالم نفرزني بكلامه يا أخي محمد: ماعلينا أنت الحين قد كلامك ناصر: ( بتلعثم ) أفا عليك وباقي نص ساعه ونوصل
كانوا يمشون في طريق مظلم لا يوجد به إلا سيارتهم لا بشر ولا سيارات ولا حيوانات هذا الطريق المؤدي إلى ( جبل الجن )
وفي أثناء السير بالسياره لمح ناصر جسم أبيض طويل يمر من أمام السياره ووضع قدمه على ( الفرامل ) وبقوه نظر إليه محمد بدهشه
محمد: وش فيك ؟ ناصر: والله العظيم شفت شئ يمر قدام السياره محمد: ههههههه لالا تتخيل شكلك ناصر: والله ما أتخيل محمد: روح توكل على الله كمل طريقك ناصر: شكلي أتخيل يالله توكلنا على الله
--
وفي الطريق إلى هذا الجبل
بعد وصولهم رأى محمد جبل مظلم بشكل إنحدار ورأى صخور كبيره جداً وأشجار ذات أشكال مرعبه فـ ( بلع ريقه )
محمد: ياناصر الحين بسألك سؤال هام ناصر: هلا محمد: الحين وش نسوي حنا ناصر: والله يا محمد خلاص وصلنا هنا بعد مشوار طويل يعني كل اللي راح نسويه ناخذ جوله نشوف وش هالجبل اللي مخوف الناس ونرجع محمد: يالله نزلنا معك كشاف ناصر: أي
أوقف ناصر سيارته وأتجه إلى هذا الجبل الغامض برفقة صديقه محمد قبل الصعود إلى الجبل تمنى ناصر أن القدر غير إتجاهه ولاكن لا مفر له إلا الصعود وإسكتشاف هذا المكان الموحش عند صعدهم للجبل شاهدوا أحذيه قديمه جداً وشاهدوا قطع ملابس ملقاه في الطريق
قطعوا ربع الطريق وأنقطع نفسهم والغريب في الأمر أن أبراج الجوال ذهبت فجأه
ناصر: يامحمد أنقطع نفسي يا أخي محمد: والله حتى أنا الأكسجين معدوم هنا نهائياًبس شد حيلك خلاص شوي ونوصل لوسط الجبل
وفي هذه الأثناء سمعوا أطفال يلعبون ويعلوا ضحكهم وعندما ينظرون لإتجاه الضحك يسمعون صوت بكاء أطفال خلفهم عندها لم يفعل ناصر شئ غير البكاء من الخوف وهو في الـ 23 من عمره
أصاب محمد الذهول والخوف في نفس الوقت وجسمه يرتعش بشده
محمد: ناصر يالله يرجعنا ناصر: والله ما أدري وين طريق السياره ؟ ناصر: يا غبي الكشاف في إيدك من اليوم ولاتعرف كيف نرجع للسياره فقال محمد وهو يبكي: مافيه نور ولافيه أثار ترجعنا للسياره
وفجأه سمعوا صوت يناديهم مين بعيد صوت إمرأه يطلب منهم مساعدتها بعد مملاه أقروا أن يذهبوا لهذا الصوت وأتجهوا نحو الصوت وناصر يبكي ويشتم نفسه على شجاعته نعم شجاعته هي من أوصلته لهذا المأزق
ناصر: يامحمد حتى لو كانت جنيه يمكن تساعدنا ونطلع من هنا صح ؟ محمد: يا أخي والله العظيم إني خايف
ويمسك ناصر بكف صديقه محمد بقوه وعندما وصلوا للصوت وجدوا قطعة قماش تحترق على أحد الأشجار في هذا الجبل
وهم ينظرون لقطعة القماش أمتدت يد لتلامس ظهر ناصر فألتفت للخلف وهو يبكي فوجد طفل يبتسم إليه في هذه اللحظه كان محمد ينظر لقطعة القماش والنار تلتهمها ولم يشعر بما يحدث
فقال الطفل الصغير وهو مبتسم: أمي تقول لكم أنكم أيقضتوا أخي الصغير من النوم
فسقط ناصر في وقتها مغشياً عليه عندها أنتبه محمد له وحاول أن يساعده لكي يستعيد وعيه ولاكن ناصر كان يرتعش على الأرض
وفي هذه الأثناء ومحمد يبكي على ناصر ويحادثه إذ بحجر صغير يقذف عليه ونظر بإتجاه القذف فوجد إمرأه وبجانبها ولد صغير تبتسم إليه فقالت لقد سكن ولدي الصغير في جسم صديقك ناصر فلا تحاول فصرخت صرخه قويه جداً في وجه محمد فما كان منه إلا أن يزيد في البكاء وبيده صديقه ناصر
فقالت له هل تظن بأنك ستخرج من هنا ؟
وما كان من محمد إلا النظر إليها والبكاء
وفجأه رأى هذه المرأه تبكي وتأكل إبنها الصغير الذي كان بجوارها ووهي تخاطب محمد ( الأن أنت أصبحت إبني )
محمد وصوته يزيد بكاء وخوف: أنا إنسان
وفجأه صرخت هذه الجنيه صرخه قويه أهتز من قوتها هذا الجبل وأقتربت من محمد وأمسكته من عنقه وهي تقول له
أعلم إنك من الإنس ولاكن قتلت إبني الصغير عند صعودك للجبل كان نائماً وقتلته وأنت تسير
في هذه اللحظه فقد محمد وعيه وهو بين إيدي هذه الجنيه فنظرت إليه وهي تبتسم وتلمس وجه محمد ووضعته على الأرض
فتعالت الضحكات في هذا الجبل وأتى قوم من الجن وأدخلوا محمد وناصر داخل كهف في الجبل لم يدخله بشر أبداً
بعد يومين من الحادثه لاحظ سالم وصديقه عادل أن محمد وسالم لم يأتوا للسهر معهم فذهبوا إلى بيت أبو ناصر فوجدوا البيت بحالة هستيريه وتواجد كثيف للدوريات الأمنيه وأبو ناصر يبكي على ولده كالمجنون فسلم سالم على أبو ناصر وقال له بأن ناصر وصديقه محمد ذهبوا لـ ( جبل الجن ) قبل يومين وأنه كان يظن أنهم رجعوا من هناك فصعق أبو ناصر وأبلغ الملازم بهذا الكلام فذهبوا بسرعة بإتجاه الجبل ووجدوا سيارة ناصر وكثفوا عمليات البحث في كل مكان في الجبل ولاكن الصدمة أنهم وجدوا جوال ناصر في الأرض بالقرب من الشجره التي كان القماش يحترق فيها ولا وجود لناصر ومحمد فتحفظوا على سيارة ناصر وفتحوا محضر بهذه الحادثه ! فبكى أبو ناصر وما كان منه إلا أن يقول ( لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم ، اللهم رد إبني رداً جميلا )
--
بعد أسبوع من البحث والتحري لم يجدوا شئ ولاكن رأى سالم في منامه شخص يحادثه ويقول له لقد كنت أسمعكم عندما كنتم تتحادثون في تلك الليله على من يأتي إلينا عندما قام صديقك ناصر من جلستكم هو ومحمد وأتى إلينا كل ما أريده منك هو أن تبلغ أهل محمد وناصر أن يقيموا العزاء من اليوم لأن حياتهم أنتهت فجع سالم من نومه العرق كالسيل على وجهه ورأى ونظر للساعه ووجدها الـ 3 فجراً فبكى ولام نفسه أن ترك أصدقائه يذهبون دخل قلب سالم الحزن والصبر وأخذ يتلوا القرآن وصلى ركعتين وذهب وحيداً لهذا الجبل وعند الوصول وقف في بداية الجبل وهو يبكي ويشم رائحة أحبابه ناصر ومحمد وأخذ يرفع صوته قائلاً ( يا معشر الجن أنا لست هنا لدخول مكانكم وإنما لأحادثكم ) فأنتظر لمدة ربع ساعة ولم يجد أي جواب فقال ( ألا يوجد فيكم شجاع يحادثني ) فسمع صوت قادم من الخلف فنظر ورأى فاس متجهه نحو رقبته وطار رأسه ولاكن كل ماحصل هو حلم ثاني رأه بعد رجوعه للنوم بعد الحلم الأول ففجع من نومه وهو يبكي وفي الصباح ذهب لأبو ناصر وحذقه بما رأي فأقاموا العزاء مع العلم أن محمد يتيم ولا يوجد لديه إلا أم مسكينه دخل في غيبوبه منذ إختفاء إبنها بعد مـرور أسبوعين على إختفاء محمد وناصر أقاموا أهاليهم العـزاء لمـدة 3 أيام ومرت الأيام والأسابيع والشهور
---
ولاكن بعـد سنتين من الحادثـه وفي عـام ( 1997 ) وجـد محمـد بحالـه هستيريـه في أحـد القـرى وكـان يمشـي ويضحـك وإذا رأى أحد يصيـح نـار نـار ويبكي ذهبـوا بـه بعـض المـاره إلى الشرطـه مع العلـم أن محمـد وجـد في قريـه تبعـد عـن الحـادثـه بـ 684 كيلـو تقريبـاً وكـان شعـره طويـل جـداً وكـان عـاري تمامـاً وقدمـه اليسـرى مبتـوره وكـان يعـرج وعينـاه لا تفارقهـا الدمـوع ووجـهه يحـزن مـن يـراه وبعدمـا ستـروا عورتـه أهالـي القريـه وبعـض المـاره ذهبـوا بـه لمـركـز شرطـه يبعـد عـن القريـه 31 كيلـو !
الملازم والحزن والغرابه تملأ وجهه الحزن على حال محمد والغرابه من عدم موته بعـد بتر قدمـه وتركهـا بـدون عـلاج: ( طيب يا محمد كمل وش حصل بعدين ? )
قمت من نوم طويل أتوقع أنني كنت نائماُ لمدة 3 أيام وجدت ناصر يهتز بشده أمامي في هذا الكهف لم يدخل جوفنا لا ماء ولا طعام ترهقنا ذله وخوف من المصير المجهول لم أجد إلا القليل من الماء والخبز الجاف لا أدري من أين أتى ولاكني وجدته وأكلت منه والمكان في هدوء وسكينه وبعد الأكل رأيت ناصر نعم صديقي ناصر يهتز بشده وريقه يخرج من فمه ثم يفقد الوعي دخل الظلام إلى هذا الكهف وأنا لا أقدر على الحركه بسب بتر قدمي اليسرى ولا أدري كيف نجوت وقدمي مبتوره ولا ادري كيف بترت ولاكنها حكمة من الله ولم يكن يومي فوضعت عيني على الأرض وألعب بالتراب وأرسم في التراب وأكتب بلا شعور عندها دخلت عجوز هذا الكهف وهي تبكي وقف شهر رأسي وقالت لي يابني لقد خسرت أنت وصديقك الكثير بسبب قدومكم إلى المكان الذي نسكن فيه وقتل أحد أبناء إمرأة جنيه فمصيركم الهلاك فما كان مني إلا البكاء وأنا أنظر إليها وفجأه تحولت هذه العجوز إلى قطه سوداء وخرجت بسرعه من الكهف وعندها نظرت إلى قدمي وأنا أبكي وذهبت إلى صديقيي ناصر وأنا أقول له ( يا ناصر تكفى قوم ) فسمعت صوت غريب يخرج من أعماق ناصر صوت طفل يقول ( ترى بأخرج من ناصر وأدخل فيك إذ لم تبتعد عني ) فزحفت مبتعداً عن صديق ناصر وكنت أرى نار تشتعل وصوت صدى طبول في الكهف وكان الدم ينزل من قدمه بسبب زحفي وإحتكاك جرحي بالتراب وفجأه وأنا أزحف إذ بشئ يمسك قدمي من الخلف ويسحبني بشده وهو يضحك ونظرت للخلف فوجدت شخص قزم جداً جسمه مليئ بالشعر فضرب رأسي بيده ضربه قويه فلم أشعر بشئ نعم فقدت الوعي وهنا يبكي بحرقـه ويضحـك فجـأه ويكمـل حديـثه ..
--
قاطع الملازم محمد فجأه قائلاً: يا أخ محمد أنت أخ لي ومن حقك أن تفضفض ولاكن لم أصدق ماتقول وغير كذا تقطع كلامك فجأه وتنظر إلي ضاحكاً وتقول نار نار محمد: طيب الحين ناصر وينه ؟ الملازم: مين ناصر محمد: ناصر اللي كان معي ؟ الملازم: ما ادري أسأل نفسك محمد: لا بس أكيد وأنا متأكد أهل ناصر مافيه أمل يشوفونه وإذا تشوف إن كلامي من نسج الخيال تأكد من السجلات عندكم في عام 1995 لم يجدنا أحد وكنا في لائحة المفقودين الملازم: طيب وأهلك ماتواصلت معهم من يوم الحادثه محمد ( بحزن وألم ): أصلاً ماعندي إلا أمي وما أدري هي باقي عايشه ولا ماتت الملازم: طيب أنت بوعيك ولا عندك مرض عقلي ؟ محمد: أنا مسكون الأن بـ 6 من الجن الملازم: وكيف عرفت أن عددهم 6 ؟ محمد: بأذكر كل شئ عند تدوين ما أقوله الملازم: طيب أنت الحين كيف كنت عايش سنتين في هذا العالم وكيف قدمك المبتوره لم يصبها غرغرينه ولم يفقد جسمك الدم ؟ محمد: كنت عايش عند الجن في هذا المكان وكان أكلي وشربي ونومي وحياتي معهم وأما قدمي والله لم أشعر بها حين بترت ولا بعد البتر إلا أن أتى فرج ربي
وبعد أن سأل الملازم محمد عن إسمه بالكامل وأستفسر عن الإسم وجده في عداد الموتى منذ سنتين فذكر هذا الشئ لمحمد أنصدم محمد وكان يتوقع هذا الشئ فأشتد البكاء وحزنت القلوب عليه في هذه الأثناء قدم الملازم الماء إلى محمد ولم يصدق كلمه واحده من حديث محمد حيث أنه لم يجد هويه أو إثبات لمحمد وحيث أنها لم تمر عليهم مثل هذه الحاله
الملازم: يامحمد ممكن أعرف ليه كل شوي تكرر نار نار وش هالنار ؟ محمد: أنا فكري متشتت وذاكرتي تعبانه أتمنى أكمل حديثي لأذكر لك كل شئ
بعد ما ضرب رأسي الجني قصير القامه دخلت في عيبوبه وشعرت بعدها بأن شخص يبكي فوق رأسي فتحت عيني فوجدت ناصر فرحت فرح شديد وضممته لصدري فقلت له يا ناصر هل نحن بحلم أو علم ؟ فقال ناصر وهو يبكي بشده وينظر لقدمي لا أدري ، وعندها رأينا طفل صغير ينظر إلينا وهو يبتسم عمره تقريباً 7 أو 8 شهور والغريب في الأمر أنه كان يحادثنا ويقول من أكل الخبز وشرب الماء الذي كان هنا ؟ لماذا تأكلون وتشربون أكلي ؟ فأنصرع ناصر في الأرض وهو ينتفض بشده عندما رأينا الطفل يأخذ التراب ويأكله ويضحك فقلت للطفل والله أننا نحبكم ولا نريد لكم الأذى ولاكن لماذا تأذوننا فقال لي الطفل الذي يأتي لبيوتنا ومساكنا أخر الليالي يتحمل قدومه نحن لا نأذي إلا من يأذينا هل تريد أن أسكن بداخل جسدك النحيل ؟ عندها لم أشعر إلا بالخوف والحزن لا أدري هل أنصت لهذا الطفل أم أهتم بأمر ناصر الذي ينتفض ويقول كلمات غريبه لا أفهمها والدم يخرج من فمه ؟ وفجأه رأيت الطفل يطير ويضحك بضحك طفولي هستيري ، دعوة الله أن ينجينا لا نعرف الأيام ولا الساعة ولا نرى إلا أشكال ترعبنا وتزيدنا خوف لم أشعر بالراحه إلا عند النوم كان كل شئ محزن ومخيف وفجأه فقد ناصر وعيه وسمعت صوت يتكلم من داخل أعماق ناصر صوت طفل يقول لي هل تعلم يا محمد لماذا لم نسكن جسدك حتى الأن ؟ فلم أعد خائفاً صرت أحادثهم وأتبادل الحديث معهم ولاكن أنصدم بعض المرات عندما أرى أشكال موحشه منهم ، فقلت للطفل لا أدري لماذا ؟ قال لأن صديقك ناصر خائف جداً ولا يذكر ربه ولأنه هو من بدأ في الحديث والتحدي لمن يأتي إلينا معه ولاكن أنت جريمتك أكبر من جريمة ناصر وهي أنك قتلت إبن إمرأة من قومنا كان نائم عند سيركم في الجبل صديقك ناصر نريحه من الألم والخوف عندما يفقد وعيه ولاكن أنت نريد أن نقوم بكرمك وضيافتك فسكت هذا الصوت فجأه وبعدها ضعفت قواي وأنهلك جسمي وعرفت أن مصيري الهلاك وضعت رأسي على الخلف وأنا أنظر لقدمي وأبكي وبدون مقدمات وجدت أماي إمرأة جميلة جداً يغطي ذا شعر طويل بجانبها رجل قصير القامه طوله شبرين أو أقل يملأ وجهه الشعر عيناه شديدة الإحمرار دخلوا وجلسوا أمامي كانت المرأة تنظر إلي نظرات غريبه جداً لم أجد لها تفسير وكان الرجل القصير جالس على كتفها الأيسر وينظر إلي بشده واكنت تمسح على رأس هذا الرجل فنظرت إلي وقالت لا تتعجب من الذي تراه لأنك في عالم أخر عالم من أقدم العصور من قبل أن تخلقوا يا هذا وأكملت حديثها وهي تمسح على رأس الرجل القزم هل تريد الخروج من هنا ؟ قلت نعم ، قالت أريدك فقط أن تذبح صديقك وأن تأكل قلبه أمام ملكنا وأمام المرأة التي قتلت إبنها وإلا سترى رأس صديقك ينفجر أمامك وستبقى حياتك معنا إلى أخر العمر وصدقني يا هذا أن ملوك الإنس لو أجتمعوا لن يجدوا لك طريق عندها نظرت إلى ناصر وكان ناصر ينظر إلي ويبتسم وبصوت الطفل الذي يسكنه يقول يا محمد أقتلني وكل قلبي لكي تخرج أو أنك ستعيش عمرك هنا ولن يجدك أحد ، فأمسكت يده بشده وهو بنتفض بشده وبديت بالبكأء وقبلت رأسه وأنا أنظر لحالنا
هـذا الحـوار الـذي سجلـه المـلازم لمحمـد كـان عـام 1997 فـي هـذا العـام نسـي ناصـر أهلـه وأمـا أم محمـد فقـد توفيـت حزنـاً علـى إبنهـا الوحيـد ، سالـم صديق محمـد وناصـر كـان يـداوم علـى الذهـاب لطبيـب نفسـي لأن الأحـلام ووجـه أصـدقائـه لم تفـارق ذاكرتـه الحزينـه وكان يـرى أشيـاء لا تفسيـر لهـا وكـان يتوهـم ويتـألم كلمـا تذكـر الحـادثـه كـان المـلازم وبعـض أفـراد القريـه الـذي أنتشـر صيـت محمـد فيهـا متعـاطفين مـع محمـد ولاكـن لـم يصدقـه أحـد وكـانوا ينـظـرون إليـه كمعتـوه أو مختـل عقليـاً ! | |
|
ورد الحب
المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 29 الموقع : في مكان لا يعلمه احد
| موضوع: رد: مغـــامـــرة جبـــل الجــــــــــــــن رهيبة **اللي يخافون لايدخلون** الأحد أغسطس 07, 2011 10:31 am | |
| حذر أحد الضباط في القوات الخاصه من لمس الجثث أو لمس أي مكان داخل المدرسه وتم الإتصال على ( المباحث الجنائيه والطب الشرعي ) بعد حضور المباحث والمكان يعم بأصوات الإسعافات وصراخ الضباط بتوجيه الجنود ، هنا تعجب خبير البصمات بعدم وجود أي بصمات في المكان غير بصمات الجنود وأكدوا أن الجندي الأول قتل مخنوقاً ثم أنتحر الجندي الأخر بعده بدقيقه و 34 ثانيه تقريباً وأكدوا بأنه أنتحر فعلاً ولم يقتل فألتفتت الأنظار إلى إتهام الجندي الذي قفز من النافذه بقتل الجندي الأول ! وقد أزدحم المكان بأهالي القريه الذين فزعوا على أصوت إطلاق النار داخل المدرسه تم نقل الجثث إلى ثلاجة الموتى عن طريق الإسعافات وتم إغلاق المدرسه والبحث داخلها لعلهم يفلحون في وجود أي دليل مرت ليله صعبه جداً على اطفال ونساء القريه أصابهم الخوف والهلع ، وهنا ذهب أفراد المباحث الجنائيه إلى الجندي الثالث لأخذ أقواله فذكر لهم بأن الملازم أجبرهم على دخول المدرسة بعد ما شك في وجود أشخاص داخل المدرسة وأكمل حديثه فعلاً دخلنا المدرسه وأكمل حديثه بشرح الأحداث التي رأها داخل المدرسة ، فقالوا له بأنهم سيكملون التحقيق معه بعد خروجه من المستشفى ، توسعت القضيه ووصلت إلى تعيين عميد في المباحث الجنائيه للقيام بالمهمه وكشف خيوط الحادثه تم التحقيق مع الملازم ووجه له العميد جريمة التحفظ على محمد داخل المركز وعدم رفع أوراقه بسرعه إلى الجهات المختصه وأتهمه أيضاً بالإهمال بسبب موت جندي في المركز قبل بضعة أيام وموت إثنان من الجنود داخل المدرسه وإصابة الجندي الثالث وهنا أوضح له إهماله وأتهم العميد ضباط المركز بسبب إعطاء محمد الثقه الكامله ، تم حبس محمد في مقر عمله للنظر في أمره لاحقاً وتم فصل 6 من الجنود ظلماً بسبب تسترهم على جميع الأحداث التي كانت تحدث بداخل القسم وتم توجيه أمر لمقدم بأن يستلم بأقصى سرعه في هذا المركز وحل الأمور سريعاً وتم تزويد المركز بأفراد ( 9 جنود - 4 عرفاء - 3رقباء - رئيس رقباء ) في عصر نفس اليوم إستدعى المقدم محمد وأكد له بأنه سيذهب في صباح الغد لإستخراج إثبات شخصي من الأحوال المدنية هنا عرف محمد لماذا كان يطلب منه الملازم أن يذهب لإستخراج الإثبات الشخصي طلب المقدم من الجنود بإحضار الملازم في الحال وسأله لماذا يرسل الجنود إلى المدرسة وهو يعلم بأن هذا الشئ خطر عليهم ؟ فسكت الملازم ، فقال له المقدم بأنه إنسان فاشل في عمله وأنه سيتحمل المسؤوليه كامله في جميع ماحدث ( كان الملازم في موقف لا يحسد عليه أبداً ) وأكد المقدم للملازم أن الأمور لا تحل بهذا لشكل الهمجي وأكمل المقدم حديثه: إذا كان ما قرأته وسمعته حقيقة وأن المكان مسكون وأن محمد مسكون بالجن فإن الأمور لاتحل بالسلاح والهمجيه التي أزهقت الأرواح وأكد له بأنه سيعمل على فصله من عمله ، لم ينطق الملازم بكلمة واحدة ، كان ينظر إلى الأرض وهو في حزن شديد وأمر الجنود بأخذ الملازم إلى الحبس الإنفرادي وتشديد الحراسه عليه ذهب به الجنود إلى الحبس وهم يخاطبون أنفسهم بـ ( عزيز قوم ذل ) إتصل المقدم على الجندي المصاب ليطمئن على حالته وهنا أكد له الجندي بأنه شاهد محمد في المدرسة ، هنا تم إستدعاء محمد وسأله المقدم أين كنت في فج هذا اليوم أكد له محمد بأنه كان في الحبس وطلب منه بأن يسأل أحد الجنود الذي كان واقف يحرسه وتم سؤال الجندي فأكد الجندي للمقدم بأن محمد فعلاً كان في الحبس أخذ المقدم يفكر وأخذه الشك بأن محمد ساحر أو أن الجندي المصاب ( متخلف عقلياً ) ، فقاطع محمد أفكار المقدم وأكد له بأن من شاهدوه في المدرسة ليس هو وأكد له بأنه جني تهيأ على هيأته هنا نظر المقدم إلى محمد وهو يضحك بصوت عالي ويقول لمحمد أتمنى لك الشفاء العاجل يبدو بأنك نقلت مرضك للملازم الغبي وأمر الجنود بأن يذهبوا بمحمد إلى الحبس الإنفرادي وربط أقدامه من الأعلى بسبب بتر إحدى قدميه وربط أيديه بشده وإغلاق فمه بقطعة قماش فما كان منهم إلا فعل ما أمروا به بعد إغلاق فم محمد بقطعه من القماش أخذ محمد ينظر إليهم وهو يبكي أقفلوا عليه باب الحبس وكأنه حيوان لا إحساس له ، رفع المقدم طلب للجهات المختصه بفصل محمد من عمله للضروره القصوى بسبب أنه لا يجيد التعامل مع القضايا التي تواجهه وأنتظر جوابهم على أحر من الجمر ، هنا كان محمد ينتفض في الحبس بشده وهو مربوط ثم فقد الوعي ، وفي صباح اليوم الثاني تم فك رباط محمد وقد أسودت يداه بسبب ربطها بقوه ذهب إلى الأحوال المدنيه التي تبعد أكثر من 35 كيلو عن القرية وأستخرج إثبات شخصي بسرعه وكانت صورته في البطاقه تعبر عن ألم وحزن وقد أهلك الزمن ملامح وجهه عند عودته للمركز إتصل المقدم بـ ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) ونسق معهم ، كان محمد في هذه الأثناء متواجد في مكتب العقيد وذكر له العقيد بأنه سيذهب في الحال إلى شهار بحراسه مشدده بسبب خطورة حالته وافق محمد وهو يبتسم للعقيد بإنكسار وطلب منه زيارة الملازم فوافق العقيد فذهبوا به إلى الملازم دخل محمد على الملازم وجلس بجانبه وودعه وذكر له بأنه سيحتاجه لاحقاً تعجب الملازم من محمد وقال له ماذا تريد ؟ .. فقال له محمد أقسم بالله بأنه لا يوجد أحد يسند ظهري في هذه الدنيا إلا الله ثم أنت سأحتاجك في وقت لاحق وأطلب منك بأن تعدني بالوقوف معي فوعده الملازم وسلم عليه ونظر محمد إلى المركز قبل خروجه وهو مقيد الأيدي نظره غريبه فيها فيها الحزن والقهر وهو يلوم نفسه على كل ماحدث في هذا المركز ..
--
وفي الحبس كان الملازم يفكر هل كان على صواب أم خطأ وأخذ يخاطب نفسه كيف سيعيش هو وزوجته وبنته الصغيره إذا تم فصله من العمل ، قاطع أفكاره التعيسه الجندي وهو يفتح باب الحبس ويدخل له الطعام بكل حزن وهو ينظر إلى الملازم فشكره الملازم وأخبره الجندي بأنه سيقف لحراسته فقال له الملازم وهو يبتسم نعم إنها الدنيا يوم ولك ويوم عليك ، نظر الملازم للجندي وسأله هل ذهب محمد ؟ فقال له الجندي نعم ذهب قبل قليل إلى شهار ، فقال الملازم للجندي أخاف عليه أن يصيبه شئ في سفره لأنه أخبرني بأنه يحتاجني لاحقاً فقال له الجندي لا تقلق لقد سافر بحراسه مشدده بأمر من العقيد عندها إستأذن الجندي من الملازم وأغلق عليه باب الحبس وأكل الملازم طعامه وهو ينظر لحاله ويلوم نفسه بسبب حادثة المدرسه ، مرت الساعات ببطئ على الملازم حتى بدأ الظلام يفرض نفسه على المركز والقريه كان الملازم خائف وهو وحيداً في هذا الحبس الذي لا يرى فيه جليس ولا ونيس غلبه النوم فرأى في منامه المركز وهو يحترق والدماء تملأ المكاتب والطرقات داخل المركز ففجع من نومه وذهب يدق باب الحبس ففتح الجندي الباب وذكر له ما رأى في منامه وأنه خائف وطلب من الجندي بأن لا يقفل عليه الباب فقال له الجندي لو كنت أستطيع فعل شئ لأرجعتك لمكتبك وأرجعت لك كرامتك التي سلبها منك العقيد فقال له الملازم وهو غاضباً لم تلده أمه من يسلب مني كرامتي ورجولتي لقد فعلت ماكنت أراه صواب ولاكن قدر الله وما شاء فعل عاد محمد وقد هيم الحزن عليه إلى حبسه التعيس ولم يكن أمامه حل إلى النوم ، هنا كان العقيد نائم في المكتب وشخيره يملأ المكان وكان يتقلب ويتقطع نومه وهو يسمع أصوات تتهامس في المكتب لم يهتم بهذه الأصوات بسبب التعب وشدة الإرهاق ولاكن كانت هذه الأصوات تعلو في كل مره حتى فتح عيناه بكسل فشاهد إمرأة سوداء تجلس على الكرسي والمكتب أمامها وفي تنظر للعقيد وتبتسم طار النوم من رأس هذا العقيد ووقف وهو يمسح عيناه فصرخ وهرب وهو يصرخ كالمجنون فأنطلق إلى باب المكتب وفتحه وهو يركض ويصرخ حتى وصل لغرفه يستريح فيها الجنود دخل عليهم وهو مفجوع وذهب مسرعاً إلى أحد الجنود فضم الجندي إلى صدره وهو يقول بصوت يملأه الخوف لقد رأيت إمرأة في المكتب فأجلسوه وقدموا له الماء وهم يحاولون تهدأته فذهب 4 من الجنود إلى المكتب ولم يجدوا شئ دخلوا على العقيد وأكدوا له بأنه لا يوجد شئ وأن كل شئ سليم وقالوا له إنه كان مرهق بسبب العمل فأصابته الكواليس عندها قال لهم بأنه متأكد من أن هناك إمرأة متواجده في المكتب وأنه لن يذهب إلى هناك إلى عند شروق الشمس فرحبوا به وقدموا له قطع من الكيك وأخذ يأكل وهو يفكر في تلك المرأة قطع أحد الرقباء المتواجدين أفكاره عندما قال له هل المرأة جميله ( وهو يضحك ) فأعتلت ضحكات الجنود فنظر إليه العقيد وهو غاضب وخائف بنفس الوقت ، وعندما كانوا يتسامرون ويضحكون سمع العقيد بكاء في أحد مكاتب المركز فقال لهم وهو كالمجنون أصمتوا أصمتوا صمت الجميع فقال لهم وهو يرتعش هل تسمعون ؟ فقالوا له والله بأننا نسمع صوت بكاء فقال له ألم أقل لكم أيها الأغبياء بأني رأيت إمرأة في المكتب ( كان هناك العديد من المكاتب في المركز ولاكن صوت البكاء لم يكن في المكتب الذي كان العقيد نائماً داخله ولاكن كان في مكتب أخر ) ، إتجهوا جميعهم إلى هذا المكتب ماعدا أحد الجنود قال بأنه لن يذهب وقال لهم سأنتظركم هنا ذهب الجميع بإتجاه المكتب بخطوات ثقيله فأمر العقيد أحد الجنود بفتح الباب وصوت البكاء لم يذهب بعدما فتحوا الباب إختفى الصوت فجأه نظروا لبعضهم البعض في حيره ، وهنا كان الجندي الذي قال لهم بأنه لن يذهب معهم في الغرفه التي يتسامرون فيها يشاهد التلفاز وفجأه دخلت عليه إمرأه قصيرة القامه سوداء الوجه وعيناها شديده الإحمرار دخلت عليه وهو ترفع يدها والشعر يملأ يدها وهي تسير بإتجاهه وتشير إليه بيدها فجلس ينظر إليها ونبضات قلبه تزيد بسرعه جنونيه والمرأة تقترب إليه ثم تقترب حتى وصلت أمام وجه الجندي مباشرة وهو ينظر إليها ويده مشدوده وعروق وجهه كادت أن تنفجر فنظرت إليه وقالت له أخرجوا من هنا وإلا أخذنا أجسامكم سكن لنا فأبتسمت في وجهه وأخرجت له لسانها ( أسود اللون ) فذهبت بإتجاه الحائط ودخلت فيه عندها دخل الجنود عليه ونظروا إليه فوجدوه مازال ينظر في نفس المكان الذي رأى فيه الجنيه وجسمه مشدود وكادت عيناه أن تخرج من هول ماشاهد إقترب منه الجنود بحذر فنظروا إليه وسألوه ماا أصابه فنظر إليهم ولم ينطق بكلمه مسكه العقيد بقوه من صدره وأقترب منه وهو يصرخ تكلم أيها الغبي ماذا أصابك فسقطت دموع الجندي وهو ينظر إلى العقيد بدهشه وخوف وهو يشير إلى الحائط فصرخ العقيد في وجهه ثم صفعه في وجهه بقوه وقال له أيها الغبي تكلم ماذا حصل فقال له الجندي وهو يبكي وقد أصابته الصدمه والخوف لقد دخلت في الحائط فقال له العقيد من هي أيها الغبي فقال له إمرأة قصيرة القامه سوداء الوجه الشعر يملأ يدها الشعر قالت لي أخرجوا من هنا وهي تبتسم ثم ذهبت إلى الحائط ودخلت من الحائط ولا أدري أين ذهبت هنا نظر العقيد إلى الجنود وقال لهم بأن هذا المكان يملأه الجان يجب أن نكون مع بعضنا البعض ولا نفارق بعض أبداً وأكمل حديثه كل هذا بسبب الملازم الغبي المدعو محمد والمعتوه الأخر المدعو محمد
--
وعند شروق الشمس دخل العقيد بغضب إلى حبس الملازم وأمر الجنود بالذهاب لأنه يريد الملازم في حديث سري للغايه دخل العقيد على الملازم وطرحه على الأرض وهمس في أذنه قائلاً صدقني سأقتلك هنا ولن يعلم عنك أحد فقال له الملازم أقتلني ماذا تنتظر فأخرج العقيد مسدسه ووضعه على رأس الملازم فقال الملازم للعقيد هل تعرف جزاء وضعك السلاح على رأسي فقال له العقيد سأهدر دمك هنا ولن يجرأ أحد على إتهامي بقتلك أيها العبيط أخبرني ماذا يحدث في هذا المركز ؟ فقال له محمد لا أعلم ، فقال العقيد لقد رأينا وسمعنا أشياء غريبه ، فقال له محمد لا أعلم عن ماذا تتحدث فأمسك العقيد رأس محمد بشده وقال أقسم بالله أن أفجر رأسك هذا بطلقه واحده إن لم تخبرني الأن ماذا يحدث ؟ ، هنا قال له الملازم هم من قتلوا الجنود فقال له العقيد من هم فرد الملازم على العقيد الذي رأيتهم هم من قتلوا الجنود ، فأبعد العقيد المسدس عن رأس الملازم وأجلسه وقال له هل هذا المكان مسكون ؟ فقال له الملازم لا أعلم ولاكن المدرسة المجاوره لنا قبل قتل الجنود سمعت إمرأة تقول لي لقد فشلت في إنقاذ محمد هنا فتح العقيد عيناه وهو ينظر للملازم فقال العقيد للملازم هل هو مسكون منذ فتره فقال الملازم لا ولاكن بعد قدوم محمد إلى هنا نرى ونسمع أشياء غريبه لا تفسير لها فأخذ العقيد نفس طويل وقال للملازم هل محمد ساحر ؟ فقال له الملازم لا ولاكنه مسكون من الجن فرد عليه العقيد نعم لقد قرأت التحقيق الذي أجريته معه ولاكن ماذا نفعل الأن فقال له الملازم أخرجني من هنا أولاً فقال له العقيد ولاكن هناك أوامر بعدم إخراجك من الحبس وعدم توكيل أي مهمه إليك حتى ينظر في أمرك فقال له الملازم إذا لا داعي لخروجي أذهب ولاكن كن حذراً ، خرج العقيد وهو يشتم الملازم ويشتم محمد ، وهو يصرخ إن رأيت هؤلاء الجن مره أخرى سأسحقهم بقدمي ! ( صرح العقيد حديثه في كبرياء وغرور وهو يعلم بأنه لا يستطيع فعل شئ فقط لإثبات وجوده ) .. وهنا كان أحد الجنود يسمع تفاصيل حوارهم ، عند وصول محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) تحت عنايه شديده تم وضعه في أحد الغرف وتم ربط أيديه في المركز أرسلت الجهات الخاصه بيان للعقيد بأنه تم فصل الملازم من عمله وفعلاً ذهب العقيد إلى الملازم وأخبره بفصله من العمل بعد مغادرة الملازم المركز بيومين بعد التحقيق وجد العقيد مقتولاً في المكتب في أسباب غامضه ولاكن تم العثور على ( مسجل ) وبداخله شريط وجد فيه أصوات غريبه ! ، تم إحالته إلى الجهات المختصه وعند تشغيله تم سماع ضحكات وجن يتكلمون إلى العقيد بأن حياته أنتهت وتم سماع صوت العقيد وهو يبكي إلى أن إختفى صوت بكائه هنا تم إغلاق المركز وهاجر بعض أهالي القرية بدون عوده مرت من الأيام 94 يوماً ولم يسمع أحد بأخبار محمد حتى وجد رأسه مفجوراً وهو على سجادته بعد صلاة الفجر وبيده رساله إمتلأت بالدماء مكتوب على ظهرها خاصه وسريه إلى الملازم محمد وأكمل إسمه إلى النهايه كتبها قبل موته لأنه كان يشعر بأن حياته قد إنتهت نقل محمد إلى ثلاجة الموتى وقبل موت محمد أوصى أحد العاملين في شهار رجل ملتزم وطيب الأخلاق بإيصال الرسالة إلى الملازم في سريه تامه فوعده هذا الرجل بإيصالها إلى الملازم عندما أخبره عن سكن الملازم لأن الملازم أخبر محمد بمكان سكنه وفي سفر وعناء أوصل هذا الرجل الشهم الرسالة إلى الملازم في بيته فشكره الملازم وعندما فتح الملازم الرسالة صدم عندما قرأ بأن هناك طفل من لحم ودم محمد في الجبل لأن محمد تزوج من جنيه في الجبل وطلب منه أن يأخذه من الجبل وأنه لن يصيبه مكروه عند ذهابه للجبل فبكى الملازم وأحس بأن الدنيا أظلمت في عيناه عندما وعد محمد ولاكن محمد كتب له مكان الطفل في الجبل وأخبره بأن يذهب عصراً وحذره من ذهابه في الليل وبعد تفكير من الملازم وقد رأى بأنه فقد عمله وأن محمد قضيه مرت عليه خاطب نفسه بأنه يجب أن ينهي هذه القضيه وأن يكون عند وعده لمحمد ودع زوجته وبنته وقطع المسافات متجهاً إلى القريه التي يقع فيها الجبل وعند سؤال أهل القريه أخبروه بمكان هذا الجبل ونصحوه بعدم الذهبا أبداً فذهب في عزم وصبر إلى المكان الذي كتبه له محمد في الجبل ووجد طفل يبكي طفل جميل أبيض البشره ترى في وجهه براءة الطفل أخذه هذا الملازم وهو يبكي فضمه إلى صدره ونظر إلى الطفل قائلاً له لاتبكي فأنا في منزلة أباك ، توجه الملازم مسرعاً إلى سيارته والطفل في يده وذهب به إلى منزله دخل السرور والفرح إلى قلب زوجته لأنها كانت تتمنى أن تحصل على طفل ذكر ولاكنها قالت للملازم من أين أحضرته فقال لها الملازم إنه طفل صديقه وصديقه وزوجته توفيا في حادث وأخذه لأن هذا الطفل لا يوجد له أهل غير أباه وأمه الذين توفوا في الحادث قال لها هذا الكلام لكي لا يدخل الرعب إلى قلبها وترفض الطفل هنا كان أهالي القريه يسمعون ضحكات وطبول وشاهدوا حرائق تشتعل في المركز بعد إغلاقه وفي المدرسة أيضاً مرت الأيام وقد تعود الأهالي على المركز والمدرسة ولاكن بعد سنه و 4 شهور إحترق بيت الملازم فجأه ووجد محروقاً هو وزوجته وإبنته الصغيرة عندما كانوا يخلدون في نومهم وعند التحقيق مع جيران محمد قالوا بأن الملازم كان يشكتي من وجود قطه سوداء تقف مقابل منزله يومياً في الليل لمدة عام كامل وتنظر إليه وتختفي عند شروق الشمس ولاكن الغريب في الأمر بأنهم لم يجدوا الطفل البالغ من العمر عامين في منزل الملازم بعد الحريق والذي أطلق عليه الملازم إسم ( ناصر ) كما أوصاه محمد قبل موته في الرسالة ، إنتهت فصول القصة ولم يتم العثور على الطفل إلى هذا اليوم !
‘إنتهــت ‘..! | |
|
مغرورة بس امورة
المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 07/08/2011 العمر : 26 الموقع : في قلب عيوووووووشة
| موضوع: رد: مغـــامـــرة جبـــل الجــــــــــــــن رهيبة **اللي يخافون لايدخلون** الأحد أغسطس 07, 2011 1:25 pm | |
| شو كل هادي مغامر
على العمووووووووووووووم مشكورة
تقبلي طلتي؟؟؟؟؟؟ | |
|
ورد الحب
المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 31/07/2011 العمر : 29 الموقع : في مكان لا يعلمه احد
| موضوع: رد: مغـــامـــرة جبـــل الجــــــــــــــن رهيبة **اللي يخافون لايدخلون** الجمعة أغسطس 12, 2011 4:15 pm | |
| - مغرورة بس امورة كتب:
- شو كل هادي مغامر
على العمووووووووووووووم مشكورة
تقبلي طلتي؟؟؟؟؟؟ يسلموو على مرورك انرتي صفحتي | |
|